شَآبيبُ الوَجد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مَآلُُ مايَنورُ بهِ الكمالُ
سَرائرهُ كما يَغدو الوِصالُ
مُنارُُ سارِيُُ نِيَرُ المَلابِ
نَوائرُهُ كما يَجدو المُنال
فَكم تَسمو المَكارمُ سُرَّ وُدٍّ
كَما تَسدو الدَعائِمُ والظَلال
شَمائِلُهُ كَمائِلُهُ صَفاءُُ
جَذائِلُهُ المَباسِمُ والخِصال
رَوائِجُهُ عَطائِرُهُ طُيوبُُ
بِها تَزهو النَوائرُ والطِلال
فَنورُ الآلِ مايَصحو ويَدحو
لهُ نورُ الظَلائلِ واشتِمال
فصَحوَتُهُ مَدادُُ واجتِهادُُ
كَرائِمُهُ ارتِيادُُ وانتِقال
فكم تَغدو مَكارِمُهُ حُساناً
بِها تَصفو الشَعائرُ والمِثال
صحَت نِيَرُ الشَفوقِ وِصالَ عَطفٍ
مَحاضُ الكُفءِ يوثِقُهُ المَقال
صَفا نورُ الفِداءِ جَمالَ فَخرٍ
بهِ تَضوي الطَلائِلُ والرَجال
لَهُم عِزّ الكَرامةِ والفَخارِ
لَهُم وَعدُ الشَواهِدِ والنِزال
دِماؤُهُمُ سَقَت ظَلَلَ النَخيلِ
فِداءُ القَلبِ نُبلُ واكتِمال
فيَسمو في بَصائرِهم عَطاءً
لَعَزمُُ ماتَنورُ بهِ الجِبالُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلمي الشاعر والأديب
يوسف رشيد اللامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق