الثلاثاء، 13 مايو 2025

ممرات الدهر

ممرات الدهر
اني على اميتي ارى
هدفي ارى مستهدفي
انظر بعين السماء
عندما ترى مع النجوم
طلاتي
شموخ ان اقبلت السحب
بغيماتي  
فكرا  ومنهج به رنوت نحو اتساع
ساحاتي
ادرك  الكل في جنبات
رقي سمو  مرقوم
فيه  شيدت سنوات 
صبردهري ومقبلاتي
الذي عجنت منه في
ماضي فارقت  فيه
ضنوني ومحزناتي
ومن انت يسألني الوجد
ارد عليه بصميم جواب
وصواب افاداتي
وابرد نسايم  الحرف
تجود بكل عًًطرمزج
 بريح بساتين مزهراتي
وابرق مع الشمس ابتسم
اشاهد فذوذ  مضيأتي
جلال  وهامه استمدها من هامات 
مجذراتي
ابرم  مع  الصبح صفقات عمري
 اروي حلم طيفه مر وحدث
عن فراق معثراتي
وطيف ارى من خلاله
اغصان ثمار نضوج
بذراتي
ويهدي الساح لجنابي جناب
ما اتشحت به في رقصاتي
ورحلاتي
دهر سنوات  بذر صرح
مداميك  جديد فيه
فرح  سروري ومحيط
مبكراتي
وابدو جديد من قدمه
جدد مسمياتي
وابرئ للزمان اقلام
 حكاياتي
واسقي الورق مداد من قناني
تعتقت فاحت من كتاباتي
انا كتاب والدهر كتب 
سطور صفحاتي
صحايف حوت كتاب دهوري 
سطوزمن ميلاد كل مؤرخاتي
تكرر سؤالي تكررت
اجابات ردود اجاباتي
تكثفت في رزم التاريخ
حكاياتي
تلك حقيقه وعد وقدر كتب
في حفل عرس  اعراس 
مفرحاتي
هطول المطر من مزن
ضرع السماء أطفي به
لضائي  ومضمياتي
اغسل القهر بعد ظلام
ليلاتي 
واسقي عروقي من مزن
تلك السحب مرضعاتي
اشدو باغاني الصبح
لعله عرفني شجي في
الحان نغماتي
يماني مسحت سحنت
الحزن وارقصت معي
كل ذرات وطنيً وشموخ
ورمال صحاري منبتاتي
وجبال استكن الروح فيها
ينتظر دهرا غير الدهر
الذي بالغ في قهري وحاول
 تجاوز .تضحياتي
وصبح  انشرح مع الفرح
وسجله صبح ابتساماتي
بعد ان رآيت الكل احفادي
وحفيداتي
امتلاء بهم وطني وانشد
بحقيقه مبقياتي 
وخلود الكل كما خلود
اسمي وبيارق راياتي
يماني انبثق  وطني من خضم
عتيد قوي يؤرخ ميلاده
وميلاد اسنام  جبال شم راسيات
اسم للتاريخ وسمو تلك
 الراسيات
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار
البيت  الاول من قصيده فكريات رصيف متجول للشاعر اليمني والعربي عبدالله البردوني ديوان زمان بلا نوعيه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق