سرُّ المفتاحِ الذهبي......
في زاويةٍ من زوايا الروح،
تتدلّى أُمنيةٌ قديمة…
تعانقُ نجمةً سقطت ذات مساء،
وتركت في قلبي وهجَ سؤالٍ لا يخبو:
أين يكمنُ سرُّ المفتاح الذهبي؟
ذاك الذي يفتحُ أبواباً لا تُرى،
أبواب الطمأنينة حين يضيقُ الأفق،
أبواب الفرحِ حين يتكسر الحلم،
وأبواب اللقاء حين يضيعُ الطريق.
قالوا: هو مفتاحٌ من ذهب،
لكنني عرفته حين لامستُ الصدق في العيون،
حين بكيتُ بصمتٍ ولم أُخفِ دمعي،
حين غفرتُ رغم الغصة،
وحين أحببتُ من الأعماق، بلا سبب.
سرّه؟
أنه لا يُصاغ من معدن،
بل يُصاغ من نور…
من دفءِ قلبٍ لا يخون،
ومن روحٍ تشبه الغيم، تمطر حباً وتمضي.
سرُّ المفتاح الذهبي…
أن تكون قلبًا لا يخذل،
وضوءًا لا ينطفئ.
بقلمي: الكاتب و الأديب شتوح عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق