_______ استدعي ابتساماتي
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لأحداقي التي حارت ْ
لأشواقي ومالَقِيَتْهُ من أوجاع
من أَلَمٍ
غباشٌ كالحٌ
هفتان
ويحتنك الأسى الوجدان
قليلاً من ضرام الوجد
من ضحكاتي الغيداء يسكنني
يُعيد لضوء موشوري شناشله
زواياه
مراياه
يساورني بلا استئذان يلقيني إذا تتعمد الغبراء إرغامي بدهشتها
وتكميمي
لساريةٍ كَمَدّ الحلم تمحيصا ًلكم أشبعت طينتها
بتفكيري
وتهويمي
هبوطي قاسي التعبير مُنحَرِفا ًوموروبا ً
به مَيْل ٌ من الإجهاد
يجول بخاطري صوَرٌ مراوغَةٌ وأفكارٌ بعمر الضوءِ
خُضابي سادرٌ في الصمت في الأحياء كم موتى من الصفوان
وما عادت كُرَيّاتي بذات الدفق والجريان
أطير
وأشتهي فرحا ًمن الأفراح
بمزرعةٍ شبيه بنخلها نومي تشابك ظلها يعمي من الإعياء
لا المطر
ويسقط داخلي الإنسان
هواجس بين أضلاعي ونيران ٌ بلا رفق ٍولا حَذَر
أنا المطعون بالأشواك
والضَجَر
دوار البحر يحرف دائما ًسمعي عن الخطر
وأمضي خلف أحلامي وتهرم داخلي الأحزان
والأزمان تسحبني وترميني على جُزُرٍ بلا شطآن
ألوِّح ُللحمام الزاجل الجوّال
أستدعي ابتساماتي
شباكي َ
مغناطيسها يتحيّن الإشعاع والأنوار وما سيجيء بالآتي
فمن أفتى بهذا الظلم والطغيان ؟ ؟
لا أحد ٌ ؛ ؛
فهذا الوحش أبرهةٌ
وماللمجرم الرعديد معتقد
وليس لمن لغرورهم سجدوا برغم تباعد الأزمان
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق