الخميس، 24 أبريل 2025

أذكرها

أذكرها 
هواء دافئ يحتضننا على جنبات الشاطئ 
أمواج شاهقة تغازلنا 
رأت فينا مشاعر مختلفة المقاصد 
أحاسيس مرهفة الحس تجادلنا 
نحن و الأمواج  من حولنا تتدفق 
كأنها تدعونا لسهرات و فرجة متكاملة الأوصاف مغلقة
صبح قد أرخى خيوطه الحريرية الشفافة 
نادت أشجاره
الظل و الحشمة و الوقار متوفر 
رجعت اليوم عما صدر 
أنت الإبتسامة الخجولة الدافئة المليحة 
أرعبت الفؤاد بما صدر منها
لم أكن لانجو و أنا وسط الماء و الخضرة 
بساتين الزيتون و الزبدة و المراعي الخضراء 
أهدتنا فرص لا تحصى و لا تعد 
متع النفس بما جد 
حلم يتأرجح بين القبول و التردد 
و العمر غاد يمشي ينشد الوصال 
درجات من الحكمة تجمعنا 
المحبة الصادقة اللامنتهية بأحرفها المترابطة 
تزين أوقاتنا و تهدينا أجمل المناسبات السعيدة 
كفى !...
ما عادت الأشعار و لا الروايات تغطي حلبة المنافسة
مرمى الهدف شعور داخلي بالراحة 
يعيد مراكبنا التائهة 
سالمة إلى مربعات الهنا الموعود !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/04/24 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق