الأحد، 20 أبريل 2025

إهداء للطبيبة الفاضلة فاطمة الزالق

أراكِ في عيونِ المتألّمينا 
وفي نظراتِ البائسينا 
أراكِ في أنّاتٍ وأوجاعٍ تكادُ تُشقينا 
جميلةُ المحيّا بهيّةُ المبسمِ الرّزينا 
كم من آلامٍ قد خفّفتِ
وكم من أنّاتٍ أزَلْتِ عن قلوبِ المحبّينا 
آهٍ.. من شدّةٍ كانت فيّا! 
وآلامٍ أفقدتني جمال الحياة ومافيها 
واليوم؟!
 بفضلِ اللّه ثمّ اجتهادِك 
لا آلامًا باتت توقضنا ولا أوجاعًا تشقينا 
ياخير دواءٍ وجدتُه مذ عاينتني برغم سوءِ حالي برأي المسعفينا 
وقد خرجتُ منك معافاةً
 قبل بدأ العلاج تداوينا 
أشبعت القلب حبّاً ثم أوقضتِ فيه أبواب الحنينا
كلّما جئتُك أنتظرك الهوينا 
بعزيمةٍ جبّارة لا فيها تذمّرا ولا ذميما 
غرستِ في نفوس مرضاك 
أمانةَ خُلقٍ والتزامكِ العهد الوثيقا 
"تبرّأَتِ الضُّلوعُ الأنينا" 
من بعد مداواتك أيا فاطمُ
مَنْ مِن َالأطبّاءِ نزورُ أخبرينا؟!. 

إهداء للطبيبة الفاضلة فاطمة الزالق 

بقلم هالة عبدالله البلبوص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق