غربة..
عشت في بلدي
كالغريب
وفي غربتي
غريب
عن وطني
ولكن وطني
قريب..
أليس الأمر
بعجيب..
أقبل بلهفة
المشتاق
إلى وطني
فلا أجد الترحيب
بل الترهيب
فأهم بالعودة
إلى حيث جئت
بلا حبيب
ولا قريب...
ما بين غربة
وشوق يتقد
كاللهيب
كلما زارني
شيء
من الحبيب
أموت أنا
وما من يقبرني
فأنا الغريب
إلى متى..
يدوم الترحال
أليس لنا
من السكينة
نصيب..
أم كُتب علينا
الشقاء
والتغريب
رغم التعذيب
من نلوم
على دمار
وطني
لكيلا يأوي
القريب
ليحتضن..
الدخيل
رغم التخريب
فمن الملام
ومن نعيب
كيف يُوطن
عابر الأنابيب
بلى ابن الأنابيب
ويُهجر
المواطن النجيب
نسأل..
والكل يدعي
الجهل
حتى الرقيب
مَن إذن الجاني
فهل من مجيب..
12/8/2024
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق