تأملات ..... منذ أيام تردد وقرأنا كثيراً في مواقع التواصل الإجتماعي أن انثي حيوان الوشق المصري قد عبرت الحدود إلي جانب الكيان الإسرائيلي ثم هاجمت بعض جنوده المجرمين الذين لم يرعو لا جوارا ولا ذمة ولا دين ولا انسانيه مع شعب فلسطين في جميع أراضيه المحتلة وبالأخص في قطاع غزة المحتل المحاصر المنكوب
* ما يأخذنا إلي الشاهد من تاملاتنا هنا وهو أن هذه الحادثه وعلي الرغم من رمذيتها إلا أنها تعد من الأهمية بمكان من حيث مدلوليتها واتساقها مع كل ما قرأناه وحتي استنبطناه وشاهدناه من فساد بنو إسرائيل وعلوهم في الأرض فساداً وعلوا كبيرا ثم وبعد ذلك من حكم السماء على إجرامهم هذا بأن يسلط الله تعالى عليهم كل شيء مما خلق وصولا إلى الشجر وحتى الحجر ثم أليس الوشق من خلق الله تعالى ومن هنا تأتي أهمية ورمزية هذا الهجوم من هذا الحيوان كون أنه قد يكون البداية التي سوف يتبعها ما يوعدون به مما يستحقونه من عقاب الله تعالى في الدنيا قبل أن ينالهم ما يستحقونه أيضا في الاخره مع سيدهم الشيطان الرجيم فعلي أصحاب اليقين المهزوز ومن يعبدون الله تعالى علي شفا حفرة أن يقرأو جيداً قول الله تعالى في كتابه العزيز ( وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين .... إلخ) ليتأكد الجميع وليوقنو بأن كل ما يجري في دنيا الله تعالى إنما هو بقضاءه وقدره وأنه تبارك وتعالى لا يعجل لعجلة أحد وإنما يمحص الجميع ليميز الخبيث من الطيب ومن ينصره ومن يموت في مخدعه جبان ومن هنا أيضا نقول للجميع أن كل من يدعو الآن للوحده والإجماع والاصطفاف كالبنيان المرصوص مع مصر الكنانه الموعودة بنصر الله تعالى في مواجهة كل هذا الفساد وهذا العلو فإنه يكون ممن ينصرون الله تعالى وأن الله تعالى على نصر عباده المؤمنين لقدير وأن من يتخازل ويخون فإن الله تعالي لا يصلح عمل الخاءنون ولينتظرو إنا معهم منتظرون. حفظ الله تعالى مصر قيادة وشعباً وجيشا وأمنا واستقرارا ورخاءا واذدهارا وكل أمتنا العربية والإسلامية وحتي كل الإنسانية المحبة والمدافعة عن الحق والعدل والحب والخير والسلام من كل شر وسوء اللهم آمين يا رب العالمين مع أطيب تحياتي ..... الأديب الدكتور محمد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق