مقال
صراع ثقافات. قومية
بقلم شريف شحاته مصر
منهج القومية عرف قديما ولكنه بدأ في البزوغ والإنتشار مع إرهاصات العصر الحديث ويعني بثلخيص شديد رابطة تجمع شعبا بروابط الأرض واللغة والتاريخ والموروثات الثقافية والعادات وهو منهج محمود جدا بل ومفروض وواجب في المؤسسات العسكرية والجهات الأمنية أما في نظم الحكم والسياسة فيشوبه الكثير من العوار أهمه.
أولا تسبب في الكثير من النزاعات والصراعات العالمية والتي راح ضحيتها ملايين الأبرياء.
ثانيا تستغله الدول القوية في نشوب النزاعات والصراعات من أجل التقسيم والإنفصال في الدول الضعيفة.
ثالثا لا يقبل بالتيارات والأفكار الدينية والتي تؤمن بروابط الدين والعقيدة أكثر من الروابط القومية.
رابعا لا يقبل بالمنهج الليبرالي الذي يؤمن بالحريات والمساواة والعدالة والديمقراطية لكل الشعوب بلا تمييز.
خامسا لا يقبل بالشيوعية والتي تؤمن في النهاية بعالم واحد وحاكم واحد وحزب واحد لإدارة العالم.
سادسا يراه الكثير يجنح إلي العنصرية والتمييز في العامل مع الثقافات الأخرى والشعوب الأخري.
سابعا قد يؤمن ببعض المبادئ والتي تصطدم كثيرا مع الجماهير مثل الدولة أهم من الشعب والوطن أهم من المواطن.
وفي ألنهاية المنهج القومي يقبل العلمانية والإشتراكية ومن المحتمل الماركسية أيضا.
وإلي اللقاء في الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق