أبطئ الحبيب ثُم أطـل طــويلا
وعاد من بعـد الرحـيـل ظــلـيلا
وها قد شد الــرحـيل ولم يــزل
بالروح وجـدٌ يستـلذ علــيــلا
بالروح وجــدٌ قد أظـل عـمـــرهُ
بالذنب صوب المُهلكات يمـيلا
رمضان مهلاًفي المسير لم يزل
ذنبٌ هنا هلا أسترحت قلـيلا
هلا علمـت أن قـلبـيَ مــــدنفٌ
هلا علمــت بمـا ألـــذُّ طـــويلا
رمضان مهلاً إنا مـنك نرتـجي
فوزٌ كبـيرٌ أو لِمنك سـبـــــيلا
يا خير مَن أثـناء الإله بفـضلـه
وأعـظم ضيـفٍ بالأنام فضيلا
رمضـان فـيما الرحـيل مبــكرا
فل فوجدت للبقاء تـحــويــلا
رمضــان يا بدراً أطـل بنــورهِ
وبدأ فـجـراً مـشـرقاً جــميــلا
قد جئت ظلاً للنفـوس مؤنسًا
يا خير مَن أحيا القلوب خليلا
عمران عبدالله الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق