همستي فرحتي بليلة القدر وجمالها عند كل موحد الإيمان
ليلة القدر في أواخر شهر رمضان *فهي كالعروس الحسناء في صدرها لؤلؤ العقد والمرجان*زادك الله حسنا وجمالها ودكر إسمك ونلت الشرف وإفتتحت بك سورة من سور القران*فكل نفس تكاسلت او تماطلت في قيام الليل والتهجد فلتسرع لتلحق سفينة ركب اولي النهى تحظنهم ملائكة الرحمان * فطوبى لكل شاب أستقام عود جسمه فاعكف في مصلاه لكي ينال الأجر والتواب من عند الواحد الديان *
فياعجبى لمن سمع ان ليلة القدر خير من ألف شهر سهر طول ليلتها بين ركوع وسجود إلى ان يدق باب الفجر بانه فرحان*ونام عن موعد عمل وضيفته في شتى الميادن أو مركز اومسير في شركة أو عمل عمومي إلخ وهوعنه كسلان*وكل ذي مصلحة إدارية ضاعت وقته وأصيب بداء الخدلان*مسكين يطمع في شيك لىلة سبع وعشرين من الأجر والتواب بعدد الأطنان *فماذا اعد من جواب إءا سأله ربه عن الوقت الذي سرق وازهق روح ساعات كل الإخوان *فلن ينفعه جاهه ولامركزه ولامن طرف فلان إبن فلان من أهل الأعيان* فكبل نفسك غيها وطغيانها وجبروتها بحبل التذلل والرجى وبدموعه مسحت على وجوه أرامل ويتامى وذي فاقة لقمة العيش رحلت من حيهم طمعا في حي يسبح في بحره الجود والكرم بفيضان يسيل سيل الجريان*والمشاعر والوجدان رفعا يداهمنا بالدعاء وقد امنا وقلبها عليه طابع الواحد الربان ***بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية المراكشية بتاريخ 22 3 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق