الأربعاء، 26 مارس 2025

أمْسِكوا قلوبَكم بأيْديكم ْ..

أمْسِكوا قلوبَكم بأيْديكم ْ..
كان يجب ان ينعقدُ مؤتمرُ القِمَّةِ العربيَّة ِ في أواخرِ هذا الشَّهرِ في العاصمةِ الجزائرية.. 
    ..... بُشْراكِ ،يا قدسُ ، إنّهمْ قادِمونَ  .. 
قريبًا ، ومنكِ على مسافة ِ مرْمَى حجَر ٍ، يلتقونْ . 
وتحتَ مظلّةِ الجامعةِ العربيَّةِ العقيمةِ  قمّتَهُمْ يَعقدونْ  .
همُ أهلُكِ يا قدْسُ  ، أبناؤُكِ الحاكمونْ. 
آهِ، لَوْ تَدرينَ يا قدْسُ ، ماذا إليك ِ يَحمِلونْ ؟
سلي الرِّجالَ كيفَ يُقتَلونَ ، وكيفَ تُثكَلُ النِّساءُ ، وللأطْفالِ كيفَ همُ يُيَتَّمونْ .
يا قدسُ، ها همُ سِلالًا، بالحقدِ على بعضِهِم، يَملأون  . 
ما عادوا، ياقدسُ ،على منْ آذاكِ .. بعضًا على بعض ٍ يَحقِدونْ.  . 
في صنعاءَ ، في بغدادَ ، في مصرَ والشَّامِ تَراهمُ يَقتتلونْ.
ماهمَّهَم ، في ليبيا ،وفي لبنانَ ما صَنَعوا ، وما يَصْنعونْ . 
منَعُوا عنكِ الأذانَ ، وهمْ يَضحكونْ. 
خانوكِ يا قدسُ ، وظنّوا أنّهم لا يَخونونْ .
لوْ تعلمينَ يا قدْسَ كيفَ أنَّهم يَستسْلمونْ . 
وعلى أنفسِهم يَضحكونْ ..ومنْ فتاتٍ يأكلونْ ..
على موائِد اللِّئامِ كالأيتام ِ يَجلسون ،ومنْ بقايا حُقوقِهم يُطعَمونْ.
ولستُ أدري يا قدسُ ، كيف أنَّ حكَّامَنا هؤلاء ِ يَقبلونْ..
ومِنْ حولِهمْ ، وعلى قبورِ أبنائِهم ،أعداؤُهم يَرقصُونْ . 
أتُراهُم في قِمَمِهْم  يعلِكونَ ؟ وبِنا يَلعبونْ ؟. 
أو يُلعَبُ بِهمْ ..
سواءٌ أعَلموا أو لا يَعلمونْ . 
سَلوا أوسْلو .. سَلوا عربَه وواديها.. سَلوا مشروع َ قمَّتِهم . 
سَلوا الصَّهاينَةَ ماذا بِهِم يفعلونْ؟؟
بدمٍ باردٍ أولادَنا يَقتلونْ ، وأرضَنا يأكلونْ.. 
لولا قعَدتُمْ ، وتَنادمتُم  ، وتصَايحتُم  فأيَّ آراءٍ تحملونْ؟
كمَا تَدخلونَ ستَخرجونْ ؟ 
"كبُرَ مقتًا عندَ الله ِ، أنْ تَقولوا ما لا تفعلون".. 
صدقَ اللهُ العليُّ العظيمُ ..
عبد الله سكربة.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق