أمْسِكوا قلوبَكم بأيْديكم ْ..
كان يجب ان ينعقدُ مؤتمرُ القِمَّةِ العربيَّة ِ في أواخرِ هذا الشَّهرِ في العاصمةِ الجزائرية..
..... بُشْراكِ ،يا قدسُ ، إنّهمْ قادِمونَ ..
قريبًا ، ومنكِ على مسافة ِ مرْمَى حجَر ٍ، يلتقونْ .
وتحتَ مظلّةِ الجامعةِ العربيَّةِ العقيمةِ قمّتَهُمْ يَعقدونْ .
همُ أهلُكِ يا قدْسُ ، أبناؤُكِ الحاكمونْ.
آهِ، لَوْ تَدرينَ يا قدْسُ ، ماذا إليك ِ يَحمِلونْ ؟
سلي الرِّجالَ كيفَ يُقتَلونَ ، وكيفَ تُثكَلُ النِّساءُ ، وللأطْفالِ كيفَ همُ يُيَتَّمونْ .
يا قدسُ، ها همُ سِلالًا، بالحقدِ على بعضِهِم، يَملأون .
ما عادوا، ياقدسُ ،على منْ آذاكِ .. بعضًا على بعض ٍ يَحقِدونْ. .
في صنعاءَ ، في بغدادَ ، في مصرَ والشَّامِ تَراهمُ يَقتتلونْ.
ماهمَّهَم ، في ليبيا ،وفي لبنانَ ما صَنَعوا ، وما يَصْنعونْ .
منَعُوا عنكِ الأذانَ ، وهمْ يَضحكونْ.
خانوكِ يا قدسُ ، وظنّوا أنّهم لا يَخونونْ .
لوْ تعلمينَ يا قدْسَ كيفَ أنَّهم يَستسْلمونْ .
وعلى أنفسِهم يَضحكونْ ..ومنْ فتاتٍ يأكلونْ ..
على موائِد اللِّئامِ كالأيتام ِ يَجلسون ،ومنْ بقايا حُقوقِهم يُطعَمونْ.
ولستُ أدري يا قدسُ ، كيف أنَّ حكَّامَنا هؤلاء ِ يَقبلونْ..
ومِنْ حولِهمْ ، وعلى قبورِ أبنائِهم ،أعداؤُهم يَرقصُونْ .
أتُراهُم في قِمَمِهْم يعلِكونَ ؟ وبِنا يَلعبونْ ؟.
أو يُلعَبُ بِهمْ ..
سواءٌ أعَلموا أو لا يَعلمونْ .
سَلوا أوسْلو .. سَلوا عربَه وواديها.. سَلوا مشروع َ قمَّتِهم .
سَلوا الصَّهاينَةَ ماذا بِهِم يفعلونْ؟؟
بدمٍ باردٍ أولادَنا يَقتلونْ ، وأرضَنا يأكلونْ..
لولا قعَدتُمْ ، وتَنادمتُم ، وتصَايحتُم فأيَّ آراءٍ تحملونْ؟
كمَا تَدخلونَ ستَخرجونْ ؟
"كبُرَ مقتًا عندَ الله ِ، أنْ تَقولوا ما لا تفعلون"..
صدقَ اللهُ العليُّ العظيمُ ..
عبد الله سكربة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق